عدد الرسائل : 2260 العمر : 31 الوظيفه : طالبة المزاج : Co0o0ol SMS :
الاوسمه : تاريخ التسجيل : 09/02/2008
موضوع: المجامله من القلب والى القلب الإثنين مايو 12, 2008 2:37 pm
أخواتي
المجاملة من الصفات الجميلة التي يمكن أن تكسبك صداقات جديدة وفي الوقت ذاته من الممكن أن تخسرك أشخاصاً إذا أسأتي التصرف في سلوكيات المجاملة معهم فإذا كنتِ تحرصين علي مجاملة المحيطين بك وترغبي في خلق جو مليء بالود والاحترام معاً.
يوضح لنا الدكتور نبيل عشوش أستاذ العلاقات العامة بكلية الاعلام جامعة القاهرة مجموعة من النقاط الضرورية التي يجب القيام بها عند مجاملة الآخرين.
فهو يقول أن المجاملة هي فن إرضاء الآخرين حيث تعطي فكرة طيبة عن صاحبها وتحيطه بهالة وجو مميز. فالمجاملة تصل إلي القلب بسهولة فإذا وضع الشخص في أعتباره عند كل تصرف شعور وإحساس وحقوق وتطلعات الآخرين فان ذلك يمثل البداية الصحيحة لأصول التعامل معهم فالإنسان يستطيع بحرصه علي مراعاة شعور الغير أن يحقق نجاحاً أجتماعياً وذلك بأن يضع في أعتباره إلتزاماته نحو الآخرين أكثر من إلتزامه نحو نفسه ويصبح أحتمال خطأه أقل بكثير من غيره فالمجاملة والأخلاص والبساطة واللباقة والأحترام تدل علي الأصل الطيب وأفضل ما يمكن أن توصف به المجاملة هو ضرورة أن تحب لغيرك ما تحبه لنفسك.
يضيف..
هناك من الناس من يلح في السعي لكسب قبول الآخرين ورضائهم فيبذل كل جهده حتي يبدو لطيفاً وجذاباً بل هو لا يتورع عن أمتهان نفسه من أجل أستثارة مشاعر المودة في نفوس الاخرين .. وليست الوسيلة لإرضاء الآخرين أن تمتهني نفسك كي تلفتي نظر الآخرين وتدفعينهم للاسراع نحوك .. فعليكِ أن تسترخي وتدركي أنما يمكنك أن تكسبي ودهم وأحترامهم بأسلوب أكثر حكمة ولباقة. ويرتبط بالمجاملة ضرورة تجنب الأدعاء كالنفاق والرياء لكسب المصلحة والتباهي الكاذب لأنها إن دلت علي شيء فإنها تدل علي محاولة إدعاء شعور غير موجود حقيقي لكسب رضا الآخرين وهو بالطبع سلوك غير محبب بل إن تأثير المجاملة يزداد كلما كانت طبيعية غير مصطنعة وأتساع نطاقها بحيث لا ترتبط بالمقربين منا فقط أو لمن تعلو مراكزهم أو لجنس دون الآخربل يجب أن تمتد لمن هم أقل منا شأنا . فكلمة الشكر لمن يقدم لنا خدمة سواء كان صديقاً أو عاملاً أو خادماً لها تأثيرها علي سلوك الآخرين تجاهنا.
معاملة ببساطة *****
ويرتبط فن المجاملة بمجموعة من الأسس أهمها "البساطة" فهي تعتبر من أهم قواعد السلوك البشري التي تسود حضارة الغرب وتظهر بصفة عامة في تعاملاتهم الرسمية والإجتماعية . والبساطة هي السلوك الذي يمنحك القدرة علي التعبير عن نفسك وتعريف الآخرين بسجاياكِ ويمكنك بالأسلوب البسيط أن تعرضي الحقائق بشكل مرن وبصورة سارة تعكس عليكِ هالة وجو مميز إيجابي لدي كل من يتعاملون معكِ. فالبساطة تعطي أنطباعاً جميلاً عنكِ لدي الغير وتوفر عليكِ البحث عن وسيلة معقدة تقدمي بها نفسك فالبساطة من الأمور المحببة في كثير من التعاملات والمناسبات الرسمية والأجتماعية للإنسان المعاصر. ولا يستطيع الإنسان أن يتبني سلوكاً بسيطاً إلا إذا تخلص من عقدة الخجل وسيطرتها عليه. ومن المحاذير المرتبطة بالبساطة أثناء تعاملاتنا الرسمية أو الأجتماعية إنفلات نظرات العيون وتركيزها علي أشخاص محددين وخاصة عند وجود النساء لأن حركات العيون قادرة علي تشويه السلوك وتحديد شخصية الانسان لذلك يجب أن يكون الإنسان صريحاً وواضحاً في عباراته وأن تكون أشاراته ولغة جسمه مرنة ومباشرة وأن تعبر عن ذاته بعيداً عن الخجل المفتعل. فالإنسان لابد أن يكون صريحاً وواضحاً في عباراته وإشاراته بعيداً عن الخجل المفتعل والحياء المصطنع أو التردد في عرض الأفكار فكلما كان الانسان صادقاً مع نفسه بسيطاً مع الآخرين كان قادراً علي كسب احترامهم.